ذكرت مواقع إعلامية فلسطينية أن الوفد الفلسطيني المتواجد في العاصمة القطرية الدوحة بدعوة من الأمير تميم لمناسبة كأس العالم 2022 يدرسون إمكانية اختصار زيارتهم للبلاد والعودة الى رام الله على ضوء المستجدات الأخيرة.

وحذرت الخارجية الفلسطينية هذا الأسبوع من عواقب شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في محافظات الضفة كرد على العملية الأخيرة الت شهدتها القدس الغربية في ظل ما يتم تداوله في وسائل الاعلام العبرية المقربة من اليمين المتطرف.

وقُتل إسرائيلي وأصيب 21 آخرون بجروح متفاوتة نتيجة تفجيرين داخل محطتين متقاربتين للحافلات في القدس.

ووقع التفجير الأول بحسب الشرطة الإسرائيلية داخل محطة للحافلات في القدس أعقبه تفجير ثان قرب محطة أخرى عند مدخل حي راموت شمال غرب القدس.

وكان زعيم تحالف "الصهيونية الدينية" اليميني المتطرف إيتمار بن غفير قد طالب الجيش الاسرائيلي باجتياح الضفة الغربية وتمشيط وتفتيش كافة منازل الفلسطينيين.

وجدد السياسي الإسرائيلي المثير للجدل بن غفير تهديداته بجعل المنفذين يدفعون ثمن ما وصفه بالإرهاب.

 

ويخشى الفلسطينيون أن تنتهج الحكومة الإسرائيلية المنتظرة سياسة العقاب الجماعي بعد عملية القدس الأخيرة والتي وصفتها أوساط عبرية بالعملية النوعية باعتبارها عملية التفجير الأولى التي تتم في القدس منذ الانتفاضة.

وقد تشمل العقوبات الإسرائيلية المتوقعة الغاء تصاريح العمل داخل الخط الأخضر للفلسطينيين في الضفة الى جانب غلق المعابر بين محافظات الضفة ما سيؤدي الى شل الاقتصاد الفلسطيني بشكل كامل.