ذكرت مواقع إعلامية فلسطينية أن الحركة التجارية بين مختلف محافظات الضفة قد عادت الى وضعها الطبيعي بعد أسابيع من التوقف بسبب الحصار الذي فرضه الجيش الإسرائيلي على عدد من المحافظات الفلسطينية.

وبحسب عدد من الخبراء الفلسطينيين فان الاقتصاد الفلسطيني كان على شفا الانهيار نتيجة الحصار الذي فرضه الجيش الإسرائيلي لاسيما على مداخل ومخارج محافظة نابلس التي تعتبر بمثابة الرئة التي يتنفس بها الاقتصاد الفلسطيني.

كما تنفس الفلسطينيون وبخاصة العاملين في القطاع السياحي بمدينة بيت لحم الصعداء بعد انتشار تقارير عن إمكانية الغاء السياح الأجانب رحلاتهم الى المدينة فترة أعياد الميلاد بسبب الوضع الأمني المتوتر في الضفة لاسيما في نابلس وجنين.

وبحسب جمعية الفنادق العربية في القدس فمن المنتظر أن يشهد عدد الحجوزات على الفنادق السياحية في بيت لحم خلال الفترة القادمة ارتفاعا كبيرا سواء من السياح الأجانب او عرب 48 وفلسطينيو من الضفة الغربية وبعض مسيحيي قطاع غزة الحاصلين على تصاريح.  

ويعد موسم عيد الميلاد أحد أهم أيام العام لدى رجال الأعمال والحرفيين وأصحاب المحلات، حيث تشهد المدينة ازدهاراً سياحياً كبيرا ما يساهم في تحريك عجلة الاقتصاد لاسيما بعد سنتين من المعاناة بسبب وباء كورونا.

وشهدت الاحتفالات بأعياد الميلاد خلال العامين الماضيين غيابا نسبي للسياح الأجانب بسبب القيود الصحية التي تم فرضها للحد من انتشار فيروس كورونا ما أثر على عائدات القطاع السياحي في بيت لحم بشكل كبير .