كتبت.. آلاء محمدي
شهد مسار قضية السطو المسلح المروع
الذي استهدف النجمة الأمريكية كيم كارداشيان في العاصمة الفرنسية باريس 2016 تطور
كبير، حيث أقر أحد المتهمين الرئيسيين، ويدعى يونس عباس ويبلغ من العمر 71 عاماً،
بضلوعه في عملية السرقة التي طالت مجوهرات ثمينة تقدر قيمتها بنحو 7.5 مليون جنيه
إسترليني.
تطورات قضية سرقة كيم كارداشيان
على مدار جلسات المحاكمة المستمرة في قضية سرقة كيم كارداشيان، وهي التي من المتوقع أن تيدل الستار عليها في الثالث والعشرين من شهر مايو/أيار القادم، فاجأ يونس عباس وهو أحد المتهمين الرئيسيين الحضور بالإدلاء باعتراف صريح بدوره في عملية السطو، وخلال إفادته أعرب عباس عن ندمه العميق على ما اقترفه، مؤكداً أن هذه التجربة "فتحت عينيه" على بشاعة الفعل وعواقبه الوخيمة.
ولم يكتفي عباس بالاعتراف أمام
المحكمة، بل ذهب أبعد من ذلك بإصداره كتاباً حمل عنواناً لافتاً وهو "حملت
كيم كارداشيان"، وفي هذا الكتاب الذي أثار جدلاً واسعاً، سرد عباس تفاصيل
الجريمة من وجهة نظره، ولم يتردد في إطلاق بعض التعليقات الساخرة، مثل سخريته من
محاولة كيم الاتصال برقم الطوارئ الأمريكي بينما كانت في فرنسا، ومع ذلك حرص عباس
على نفي شعوره بالفخر أو التباهي بما تعرضت له كيم، في محاولة ربما لتخفيف وطأة
اعترافه.
وتجدر الإشارة إلى أن يونس عباس ليس
غريباً على عالم الجريمة، حيث أمضى ما يقارب عقدين من حياته خلف القضبان، تحديداً
17 عاماً، على خلفية اتهامات سابقة تتعلق بالسرقة، ويعد عباس واحداً من عشرة
متهمين يشتبه في تورطهم في هذه القضية المعقدة التي لا تزال الإجراءات القانونية
المتعلقة بها جارية حتى الآن.
كيم كارداشيان تدلي بشهادتها
أمام المحكمة
تشير التوقعات إلى أن النجمة الأمريكية كيم كارداشيان نفسها قد تضطر للسفر إلى باريس خلال الأسابيع القليلة المقبلة للإدلاء بشهادتها أمام المحكمة، وسوف تكون شهادتها بمثابة حجر الزاوية في سعي المحكمة لكشف ملابسات القضية وتقديم المسؤولين إلى العدالة.