توعد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي بالتعامل بحزم مع المظاهرات التي جدت في البلاد رفضا للعنف الذي يمارس ضد المرأة الإيرانية بعد وفاة مهسا أيمين أثناء احتجازها لدى "شرطة الأخلاق".

 ونقلت وسائل إعلام رسمية عن رئيسي قوله، إن على إيران "التعامل بحزم مع أولئك الذين يعتدون على أمن البلاد وسلامتها".

وذكرت وسائل إعلام رسمية أن الرئيس "شدد على ضرورة التمييز بين الاحتجاج والإخلال بالنظام العام والأمن، ووصف الأحداث بأنها أعمال شغب".

وكانت منظمة العفو الدولية قد حذرت من "خطر إراقة مزيد من الدماء وسط حجب متعمد للإنترنت".

وقالت منظمة العفو إن أدلة جمعتها من 20 مدينة في أنحاء إيران "تكشف عن نمط مروّع من قيام قوات الأمن الإيرانية بإطلاق طلقات الخردق غير قانوني ومتكرر مباشرة على المحتجين".

واستنكرت المنظمة كذلك إطلاق "وابل الرصاص.. على المحتجين". وأضافت في بيانها أن قوات الأمن قتلت 19 شخصا على الأقل ليل الأربعاء فقط، من بينهم ثلاثة أطفال على الأقل.