كتب - محمود كمال 

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاثنين، عن بدء مفاوضات مباشرة على الأراضي الأوكرانية بشأن ترسيم الحدود وسط توقعات بجولة جديدة من المحادثات بين موسكو وكييف عقب انتهاء اللقاءات الأميركية الروسية في السعودية.  

وكشف ترمب عن اتفاق مرتقب بين بلاده وأوكرانيا لتقاسم عائدات المعادن النادرة، مشيرًا إلى أن التوقيع سيتم قريبا. 

وأكد ترمب أن الولايات المتحدة تبحث نقل ملكية محطات طاقة أوكرانية إلى شركات أميركية، مضيفًا: نحن نتحدث عن الأراضي، ترسيم الحدود، الطاقة وملكية محطات الطاقة.  

وشدد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي كان بجانب ترمب خلال الاجتماع على أنه لا يوجد حل عسكري لإنهاء الحرب المستمرة منذ 3 سنوات مؤكدا أن المفاوضات هي السبيل الوحيد لتحقيق السلام. 

واجتمع وفد أميركي مع مسؤولين أوكرانيين في السعودية الأحد، قبل أن يلتقي وفد أميركي آخر مع مسؤولين روس الاثنين في الرياض لبحث إمكانية التوصل إلى هدنة في البحر الأسود. 

وأكد ترمب أن المحادثات لم تقتصر على وقف إطلاق النار قائلًا: هناك قضايا أخرى مطروحة للنقاش. 

ووفقًا للبيت الأبيض تسعى واشنطن لضمان حرية الملاحة في البحر الأسود رغم أن المنطقة لم تشهد تصعيدًا عسكريًا كبيرًا في الأشهر الأخيرة. 

وأوضح المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الوفدين الروسي والأميركي لا يعتزمان التوقيع على أي وثائق بعد محادثات الرياض، لكنه أشار إلى أن الملف الأساسي على الطاولة هو سلامة الملاحة. 

وتمكنت كييف من مواصلة تصدير الحبوب خام الحديد وسلع أخرى عبر البحر الأسود من موانئها الرئيسية في أوديسا، بمعدلات مماثلة لما كانت عليه قبل الحرب.