كتبت.. آلاء محمدي "خاص بمصر"

انتشرت تفاصيل رحلة مرض الوزير علي مصيلحي على جميع مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بعد خروجه في مشهد مؤثر، حيث شارك أبناء بلدته في الشرقية تجربته الشخصية مع مرض سرطان الرئة، ولم يكن هذا مجرد ظهور إعلامي بل كان لحظة إنسانية خالصة لامست قلوب الآلاف على منصات التواصل الاجتماعي، محولة اسمه إلى "تريند" في مصر.

رحلة مرض الوزير علي مصيلحي

الصور التي انتشرت للقاء أظهرت تغيراً ملحوظاً في ملامحه بعد رحلة مرض الوزير علي مصيلحي، وهو ما لم يمر مرور الكرام على رواد السوشيال ميديا، فقد عبر الكثيرون عن صدمتهم وتعاطفهم، مشيرين إلى أن التغير في ملامح المصيلحي كان واضحاً في فترة قصيرة، معبرين عن دعمهم له ودعواتهم الصادقة بالشفاء العاجل.

ولم تكن القصة مجرد خبر عن مرض، بل أصبحت رحلة إنسانية يشارك فيها المصيلحي تفاصيل معاناته مع سرطان الرئة الذي بدأ منذ نحو ستة أشهر، روايته لبداية الأعراض من صداع بسيط إلى اكتشاف الورم، وصولاً إلى رحلة العلاج الكيماوي المؤلمة أثارت تفاعلاً واسعاً.

علاج علي مصيلحي من سرطان الرئة

تحدث علي مصيلحي بصراحة عن صعوبة العلاج الكيماوي عن الغثيان وفقدان الطعم، وعن الإحساس بالإرهاق الجسدي والنفسي، ولكن في خضم هذه المعاناة، برزت لمحات من الأمل، حيث أشار إلى النتائج الإيجابية للعلاج والتي فاجأت حتى الأطباء.

وهذا الانفتاح من الدكتور علي مصيلحي لم يقتصر على إثارة التعاطف فحسب، بل دفع الكثيرين إلى مشاركة تجاربهم الشخصية أو دعواتهم الصادقة بالشفاء، وتحولت المنصات الرقمية إلى ساحة للدعم والمساندة، حيث تصدرت عبارات الدعاء والتشجيع المشهد العام.


وشهدت الساحة الرقمية تفاعلاً إيجابياً في مواجهة أي محاولات للتشفي أو الشماتة، حيث تصدى النشطاء بحزم لأي تعليقات سلبية، مؤكدين على أهمية احترام خصوصية المرض وتقديم الدعم النفسي والمعنوي.

تأثير السرطان على علي مصيلحي

يصف الدكتور المصيلحي فترة العلاج بأنها كانت تحدياً كبيراً، حيث خضع لـ 6 جلسات علاج كيماوي على مدار 6 أشهر، وهذه الجلسات لم تؤثر فقط على جسده، بل أثرت أيضاً على حواسه، وجعلته في عزلة عن محيطه بسبب ضعف المناعة.