كتبت – هاجر هشام
مع بداية شهر رمضان 2025، تتسابق محلات الحلويات في تقديم أطباق مبتكرة وفريدة من نوعها لجذب الزبائن، وهذا العام برزت الكنافة بالقلقاس كأحدث صيحة في عالم الحلويات، لتجمع بين الحلو والحادق في مزيج غير تقليدي أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين أبدى البعض إعجابهم بهذا الابتكار الغريب وبدأوا في البحث عن طريقة عمل الكنافة بالقلقاس، رفض آخرون الفكرة معتبرينها خارجة عن المألوف في تقاليد حلويات الشهر الفضيل.
طريقة عمل الكنافة بالقلقاس
تُعد الكنافة من أكثر الحلويات استهلاكا في رمضان، مما يدفع المحلات سنويا لابتكار حشوات جديدة لها ولغيرها من الأطباق مثل القطايف، وجاءت الكنافة بالقلقاس هذا العام لتكون الحديث الأبرز، حيث انتشرت تعليقات متباينة بين الترحيب والرفض خلال الساعات الأخيرة، مما جعلها محط أنظار عشاق التجارب الجديدة.
إليكم طريقة تحضير الكنافة بالقلقاس بأسهل الخطوات والمقادير التالية:
المكونات:
250 جرام من الكنافة.
300 جرام قلقاس مسلوق ومهروس.
2 ملعقة كبيرة سكر.
2 ملعقة صغيرة قرفة مطحونة.
1/2 كوب حليب مكثف.
1/2 كوب زبدة ذائبة.
1/4 كوب عسل أو شيرة باردة.
1/4 كوب فستق مجروش للتزيين.
خطوات التحضير:
فكي 250 جرام من خيوط الكنافة، ثم حمريها في الزبدة الذائبة حتى تصبح ذهبية اللون. أضيفي نصف كوب من الحليب المكثف وملعقتين كبيرتين من السكر، وقلبي المزيج جيدًا.
بعدها قشري 300 جرام من القلقاس، اغسليه جيدًا، ثم اسلقيه حتى ينضج.
اهرسي القلقاس وأضيفي إليه ملعقتين من القرفة المطحونة وقليلاً من السكر لموازنة الطعم الحادق مع الحلو، وامزجيهم معًا.
وفي صينية، ضعي طبقة من الكنافة الذهبية المقرمشة، ثم أضيفي فوقها طبقة من القلقاس المهروس، وأتبعيها بطبقة أخرى من الكنافة.
ثم بعد ذلك ادخلي الصينية إلى الفرن على درجة حرارة متوسطة لمدة 15 إلى 20 دقيقة حتى تتحمر بالكامل.
وبعد إخراجها، زينيها بالفستق المجروش واسكبي فوقها العسل أو الشربات البارد.
فإن هذا الابتكار الغريب الذي جمع بين نكهة الكنافة التقليدية وطعم القلقاس المميز يعكس التطور المستمر في عالم الحلويات الرمضانية، لكنه يثير تساؤلات حول مدى قبوله كجزء من تقاليد الشهر الكريم، فهل ستكون الكنافة بالقلقاس ضيفا دائما على موائد رمضان، أم مجرد تجربة عابرة؟
وإذا كنت من عشاق القلقاس فيمكنك تعلم طريقة عمل القلقاس من يد أميرة شنب والتي تضفي نكهة مميزة على مائدتك الرمضانية.
