كتب .. مصطفى محمود

أكد الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، أن تجربة اعتقاله في سجن أبو غريب وسجون عراقية أخرى ساهمت في تعزيز نضجه السياسي.

تصريحات أحمد الشرع
وأوضح الشرع، خلال مقابلة مع بودكاست بريطاني، أن والده كان لاجئًا سياسيًا في العراق وكتب عن القضايا السياسية في الصحف، مضيفًا "تم أسري في العراق في سن مبكرة، ونُقلت إلى سجن أبو غريب، حيث كان المعتقلون يتعرضون للتعذيب، ثم إلى سجن بوكا، وبعده إلى سجن كوبر في بغداد، وأخيرًا إلى سجن التاجي قبل الإفراج عني".

وأشار إلى أنه استغل فترة سجنه في التخطيط للعودة إلى سوريا، مشددًا على أن إطلاق سراحه جاء بمحض الصدفة قبل يومين فقط من اندلاع الثورة السورية.

كما أوضح الشرع أنه وضع شروطًا واضحة لمسار التغيير، أبرزها عدم تكرار تجربة العراق في سوريا، ورفض الانخراط في أي حروب طائفية، مع التركيز على مواجهة النظام.

 وكان الشرع قد كشف في وقت سابق عن انضمام آلاف المتطوعين إلى الجيش السوري الجديد بعد إطاحة نظام بشار الأسد وحل جميع الأجهزة الأمنية والعسكرية القديمة، موضحًا أن التجنيد في الجيش الجديد طوعي، ما دفع الآلاف من الشباب للانضمام فورا، بعد أن كان التجنيد الإجباري في السابق يشكل هاجسا مخيفا، حيث تسبب في هروب الآلاف من البلاد منذ اندلاع الحرب عام 2011.