كتبت: هدى عبدالرازق

أسدل الستار على مسلسل "إقامة جبرية"، بعد عرض الحلقات الأخيرة من المسلسل، مساء الثلاثاء، عبر منصة "WATCH IT"، والذى حظى بتفاعلًا كبيرًا من قبل الجماهير بتحقيقه نسبة مشاهدة كبيرة.

أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل "إقامة جبرية"

وبدأت أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل "إقامة جبرية"، بذهاب دينا التي تجسد شخصيتها الفنانة ثراء جبيل، لـ سلمى التي تجسد شخصيتها "هنا الزاهد" في منزلها، واكتشافها المخبأ السري لها، والذي عثرت به على جثة زوج "سلمي" السابق "شريف" الذي يجسد دوره الفنان حازم إيهاب مجمدة، مما دفع سلمى للاعتراف لها بأنها قتله وحبسته في المخبأ لتخليه عنه بعد حبها الشديد له وتضحيتها من أجله.

دخول سلمى السجن بتهمة قتل زوجها

وشهدت الحلقة الأخيرة من مسلسل "إقامة جبرية" خروج عايدة التي تجسد شخصيتها الفنانة صابرين من المستشفى، ومواجهتها لـ ابنها موسى الذي يجسد شخصيته محمد الشرنوبي، بحقيقة وجود عم له يدعى عز والذي يجسد شخصيته الفنان محمود البزاوي، وأنها أبعدته عنه لأنه كان تاجر مخدرات.

ويصر موسى على التمسك بحبه لـ سلمى حتى يذهب إليه عمه عز ويبلغه بجرائم سلمى ووجود والدتها بالسجن بتهمة قتل زوجها، وأنهت ما زالت على قيد الحياة وليست ميتة كما تدعي سلمى، ثم أبلغ  موسى الشرطة عن سلمى والتي تمكنت من القبض عليها وإنقاذ دينا منها.

ويتضح من الاحداث أن سلمى هي من قامت بقتل والدها وليس والدتها، ويتم الإفراج عن والدتها التي تجسد شخصيتها "سيمون"، في حين أقدمت سلمى على انهاء حياتها في حبسها الانفرادي.


أبطال مسلسل "إقامة جبرية"

ويشارك في بطولة مسلسل "إقامة جبرية" مجموعة من النجوم من بينهم هنا الزاهد، وأحمد حاتم، وصابرين، ومحمد الشرنوبي، ومحمود البزاوي، وعايدة رياض، وثراء جبيل، وحازم إيهاب، ولطيفة أحمد، والمسلسل من تأليف أحمد عادل، ومن إخراج أحمد سمير فرج، وينتمي مسلسل "إقامة جبرية" لنوعية أعمال الدراما القصيرة التي تدور أحداثها في إطار 10 حلقات فقط.

هنا الزاهد تثير الجدل حول مسلسل إقامة جبرية

وأثارت الفنانة هنا الزاهد، حالة من الجدل عقب انتهاء حلقات مسلسلها "إقامة جبرية"، بعد أن حقق نسبة مشاهدة عالية منذ عرضه، فضلًا عن إشادة الكثير من الجمهور ونجوم الفن بأداء هنا الزاهد، حيث نشرت صورا لها من أحداث مسلسل "إقامة جبرية"، معقبة عليها قائلة: "سلمى فرضت الإقامة الجبرية على كل اللي دخل حياتها، حتى إنتوا! تفتكروا خلصت على كده ولا لسة فيها آخر نفس؟"، وذلك بعد أن انتهت أحداث "إقامة جبرية"، بالقبض على سلمى وانتحارها، بشنق نفسها من رقبتها باستخدام ملاءة مربوطة في النافذة.