كتب محمد السيد
بعد اتمام صفقة وقف اطلاق النيران بين حماس وإسرائيل وتنفيذ اتفاق تبادل الأسرى، تصل الأسيرات الإسرائيليات الثلاثة، رومي جونين - إميلي ديماري - ودورون شتاينبراخر، إلى الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، من أجل نقلهم إلى إسرائيل بواسطة مروحية بومة.
برزت العديد من التساؤلات خلال الساعات القليلة عن أبرز المعلومات عن مروحية بوما، وكيف تم تطويرها لتقوم بهذه المهمه.
مروحية بومة، المعروفة عالميا باسم UH-60 بلاك هوك، هي طراز عسكري متطور من إنتاج شركة سيكورسكي الأمريكية.
دخلت كمروحية بوما الخدمة لأول مرة عام 1979 وتم تطوير نسخة خاصة منها لتلبية احتياجات جيش الدفاع الإسرائيلي.
تتميز بوما بمحركين توربينيين T700 يمنحانها قوة استثنائية، مع قدرة على حمل 14 راكب أو شحنات تصل إلى 4 أطنان.
كما سرعتها القصوى تبلغ 295 كم/ساعة، ومدى طيرانها يصل إلى 590 كم، مما يجعلها
مثالية لعمليات النقل والإنقاذ في البيئات الصعبة.
سبق استخدام مروحية بومة في عمليات حاسمة، بما في ذلك نقل رهائن عملية طوفان الأقصى عام 2023.
اما فيما يتعلق بالسلبيات حول المروحية فهي تواجه تحديات تتعلق بارتفاع تكاليف صيانتها وصوتها الشديد الذي يصل إلى 100 ديسيبل، مما قد يؤثر على راحة الركاب أثناء الرحلات.