كتب – محمود كمال

أحبط الجيش الوطني الصومالي محاولة تهريب أسلحة إلى ميليشيات الخوارج في محافظة هيران بجنوب وسط البلاد.

ونفذ الجيش العملية العسكرية بالتعاون مع المقاومة الشعبية، مستهدفا سيارة محملة بالأسلحة في ضواحي منطقة بارطيري بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الصومالية اليوم الأحد.

وأعلن العقيد محمود حسن إبراهيم، قائد الكتيبة الخامسة للجيش الوطني، أن قواته اعترضت السيارة بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، مما أدى إلى إحباط تسليم الأسلحة للإرهابيين.

وأشاد العقيد بجهود القوات في إفشال المحاولة، مؤكداً أن الجيش مستعد دائماً للتصدي لأي مخططات إرهابية تهدد أمن البلاد.

ويذكر أن الحكومة الصومالية تستخدم مصطلح "ميليشيات الخوارج" للإشارة إلى حركة الشباب، التي تستهدف الإطاحة بالحكومة وتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.

وتواصل الحركة تنفيذ هجمات إرهابية تهدف إلى زعزعة الاستقرار والسيطرة على الحكم في الصومال، بينما يواصل الجيش الوطني عملياته المكثفة لمواجهة تلك التهديدات.

من هي حركة الشباب ؟

تعد حركة الشباب، جماعة إسلامية متشددة نشأت في الصومال في أوائل عام 2004 كذراع عسكري لاتحاد المحاكم الإسلامية.

وانفصلت الحركة عن الاتحاد بعد انهياره، وأصبحت قوة مستقلة تسعى لتطبيق تفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية في الصومال.

وتتبنى الحركة الفكر السلفي الجهادي، وتعتبر من أبرز الجماعات الإرهابية في المنطقة.

وتسعى إلى إقامة دولة إسلامية أصولية في الصومال، وتنفذ عمليات عسكرية ضد الحكومة الصومالية والبعثات الدولية، بما في ذلك بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال.

وتتهم حركة الشباب بارتكاب العديد من الأعمال الإرهابية، بما في ذلك الهجمات على المدنيين والمنشآت الحكومية، وتصنفها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية.