كتب – محمود كمال

طالب مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار فريدريش ميرتس، بضرورة تبني رد فعل أوروبي منسق تجاه سياسات الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترمب.

ويتزعم فريدريش ميرتس الحزب المسيحي الديمقراطي، أكبر حزب معارض في ألمانيا، ويترأس أيضا كتلة الاتحاد المسيحي في البرلمان الألماني في برلين.

دعا ميرتس خلال اجتماع مغلق لقيادات الأحزاب المحافظة المنتمية إلى عائلة حزب الشعب الأوروبي في برلين إلى الوحدة الأوروبية، مشددًا على أن الدول الأوروبية الموحدة تحظى بالاحترام في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، بينما سيكون من الصعب على القارة إذا كانت منقسمة.

وحذر فريدريش ميرتس من أن تنصيب ترمب سيعجل بضرورة تحرك أوروبا بشكل مشترك، موضحًا أن الرئيس الأميركي المقبل يتسم بالوضوح في اتخاذ القرارات وتنفيذ ما يقوله، وهو ما قد يؤدي إلى تحديات كبيرة.

وأكد ميرتس أن ترمب سيؤثر في النقاشات المستقبلية حول النفقات الدفاعية، مشيرًا إلى أن أوروبا بحاجة لبذل جهد جماعي أكبر في هذا المجال.

وأوضح فريدريش ميرتس أنه يجب تبسيط المعايير الخاصة بالمشتريات العسكرية الأوروبية، والعمل على تحسين الكفاءة للحصول على المزيد مقابل الأموال المنفقة، حيث أن الأنظمة العسكرية المعقدة والمكلفة في أوروبا تحتاج إلى تجديد.

وأكد رئيس حزب الشعب الأوروبي، مانفريد فيبر، أن الأوروبيين يمتلكون القدرة الكافية للتعامل مع تحديات ترمب، معبرا عن تفاؤله بأن هذا سيسهم في تحسين صورتهم.