كتب – محمود كمال

أصبح فندق بيفرلي هيلز الذي يعرف بالقصر الوردي، ملجأ مؤقتا لأثرياء لوس أنجلوس الهاربين من النيران.

واشتهر الفندق بالأغنية الشهيرة "Hotel California" وكونه المكان الذي قضت فيه إليزابيث تايلور شهر العسل، لكنه تحول حاليا إلى مأوى للمشاهير بسبب حرائق الغابات.

وأجبرت الحرائق التي اجتاحت لوس أنجلوس نحو 130 ألف شخص على إخلاء منازلهم.

وارتفع عدد القتلى إلى 10 مع توقعات بزيادة العدد، فيما تسببت الحرائق في أضرار تقدر بالمليارات، حيث عاش العديد من الذين تم إخلاؤهم في حي باسيفيك باليساديس الراقي.

وسعى بعض الأشخاص إلى المأوى في منازل الأقارب أو الملاجئ العامة، بينما توافد الآخرون الذين يمكنهم تحمل التكاليف إلى فندق بيفرلي هيلز الفاخر، وبلغت تكلفة الليلة في الفندق 1000 دولار.

وحلت أكياس الكلاب وسلال الغسيل محل حقائب السفر على عربات الأمتعة عند مدخل الفندق، حيث سار الضيوف الذين يرتدون ملابس رياضية مع حيواناتهم الأليفة في أرجاء المكان.

وكانت من بين هؤلاء الممثلة جيمي لي كورتيس التي ارتدت ملابس سوداء بالكامل، مصحوبة بكلبها الأبيض.

وكافحت كورتيس الحائزة على جائزة الأوسكار، دموعها وهي تصف الدمار الذي أحدثه حريق باسيفيك باليساديس.

ويعتقد أن منزلها لم يتضرر لكن كورتيس وعائلتها تعهدوا بتقديم مليون دولار لمساعدة المتضررين.

وتوافد أيضاً المدير التنفيذي الشهير في هوليوود إيريك فيج، وعائلته إلى الفندق بعد أن شاهدوا أعمدة الدخان تتصاعد بالقرب من منزلهم في باسيفيك باليساديس.

وأخذوا معهم جوازات سفرهم وشهادات ميلادهم، وحقيبة بها صور وبعض طعام الكلاب قبل أن يفروا من الحريق.