كتب: محمود السيد 

شهدت كوريا الجنوبية، مظاهرات كبيرة للمطالبة بإقالة الرئيس يون سوك يول على خلفية أزمة الأحكام العرفية في البلاد، وسط تصاعد حدة التوترات في الشارع الكوري الجنوبي.


فرض حالة الطوارئ في كوريا الجنوبية

وأعلن الرئيس الكورى الجنوبى يون سوك يول الثلاثاء، حالة الطوارئ فى البلاد، وذلك فى خطاب متلفز للأمة، خلال الساعات الماضية.


وأعلنت وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية، أن وزير الدفاع كيم يونج هيون عرض استقالته احتجاجا على فشل الرئيس يون سوك يول في فرض الأحكام العرفية.


وقال يون، حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية "كيه بي إس" إن الأحكام العرفية ضرورية لحماية النظام الدستوري والقضاء على "القوى الموالية" لكوريا الشمالية في البلاد.


قلق أممي من أوضاع كوريا الجنوبية

وأكدت الأمم المتحدة، أنها تتابع بقلق تطورات الأوضاع في كوريا الجنوبية، مع توترات الأوضاع فور إعلان الرئيس الكوري الجنوبي فرض حالة الطوارئ وإعلان الأحكام العرفية.


كما عقبت وزارة الخارجية الروسية، على الأحداث في كوريا الجنوبية، أن موسكو تتوقع ألا تؤثر الأحداث في كوريا الجنوبية على الوضعين الاجتماعي والسياسي في شبه الجزيرة الكورية.


وحسبما ذكرت شبكة "سكاي نيوز"، عبر موقعها على الإنترنت، أن المعارضة الكورية الجنوبية اتهمت الرئيس باستغلال الأحكام العرفية لتقويض الديمقراطية، مشيرة إلى اتهاماته الموجهة لها بأنها تتعاطف مع كوريا الشمالية.


ويرى محللون، أن التوتر مع كوريا الشمالية، وزيادة الإنفاق الدفاعي وسط أزمات اقتصادية، أثار استياءً اجتماعياً، وهو سيناريو مشابه لما يحدث في دول أخرى نتيجة تصاعد الإنفاق العسكري.