كتبت - شيرين عصملي
أثارت بكتريا إيكولاي، الزيد من الجدل حول سلسلة
المطاعم الشهيرة ماكدونالدز، حتى ارتبطت إسمها وأطلق عليها بكتيريا ماكدونالدز،
لما تسبت فيه من خسائر فادحة وفضيحة كبرى لتلك المحلات، حيث أُصيب الكثير من
الأشخاص في الولايات المتحدة جراء تناولهم وجبة من ماكدونالدز، ما اضطر غلق فرع،
وقامت السلطات بفحص الفروع والوجبات والخلطات وتبين وجود تلك البكتريا، واليوم
كلفت بكتيريا إيكولاي ماكدونالدز مبلغ صادم.
بكتيريا إيكولاي في ماكدونالدز
وأعلنت شركة ماكدونالدز ، McDonald’s عن
تخصيص مبلغ صادم وهو 100 مليون دولار في إطار خطة شاملة لاستعادة المبيعات ودعم
أصحاب الامتياز، وذلك بعد تفشي بكتيريا "إيكولاي E.
Coli " ، التي كانت مرتبطة بشرائح البصل المستخدمة
في برغر " Quarter Pounder " .
وتراجعت مبيعات ماكدونالدز بصورة ملحوظة إثر
مخاوف العملاء من التسمم، وأوضحت الشركة أنها ستستثمر 35 مليون دولار في حملات
تسويقية وإعلانية من أجل تعزيز الثقة لدى العملاء واستعادتها مرة أخرى، وإعادة
الزخم إلى المبيعات كما كان في السابق، كما خصصت 65 مليون دولار لدعم أصحاب
الامتياز وذلك من خلال مبادرات تشمل تأجيل الإيجارات، لتخفيف الضغوط المالية ومساعدتهم
على تجاوز هذه الأزمة الكبيرة التي عصفت بهم.
وكان شهد سهم شركة ماكدونالدز العالمية
للهواتف السريعة تراجعاً حاداً بنسبة 5% ليصل إلى 299 دولاراً، وذلك قبل ساعات
قليلة من إغلاق سوق الأسهم الأمريكية، وجاء هذا بسبب التراجع الملحوظ على خلفية
تفشي وباء بكتيري خطير، حيث أُصيب عدد من عملاء المطعم ببكتيريا الإشريكية
القولونية "إي كولاي"، مما أسفر عن وفاة شخص واحد وتسمم عشرات آخرين.









