كتب: محمد علي

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي "جيروم باول"، منذ قليل، عقب خفض أسعار الفائدة للمرة الثانية على التوالي، إن نتيجة الانتخابات الرئاسية 2024، ليس لها تأثير "قصير الأجل" على سياسة البنك المركزي، لكنها قد تلعب دورًا جوهريًا على المدى الطويل، موضحا أن زيادة العائد على السندات لأجل 10 سنوات – لامس أعلى مستوياته في 4 أشهر مؤخرًا - يتعلق بالنمو وليس بسياسة الاحتياطي الفيدرالي، كما أنه ليس "عاملًا رئيسيًا".

 فوز ترامب لن يؤثر على سياسة الفائدة الأمريكية

كما أشار باول، في مؤتمر صحفي بعد دقائق من قرار اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوح، إلى أنه قد يكون "من المناسب" إبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة "عند مرحلة ما"، مضيفًا أن صناع السياسة لا يسيرون على مسار محدد مسبقًا، مضيفا: عند النظر في التعديلات الإضافية على النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية، ستقيم اللجنة بعناية البيانات الواردة وتطور التوقعات وتوازن المخاطر، ونحن لسنا على أي مسار محدد مسبقًا، وسنستمر في اتخاذ قراراتنا، اجتماعًا تلو الآخر.

وذكر أن نتائج الانتخابات الرئاسية جاءت لصالح الحزب الجمهوري بقيادة دونالد ترامب، وهذا لن تؤثر بشكل مباشر على السياسة النقدية، معلقًا: "في الأمد القريب، لن يكون للانتخابات أي تأثير على قراراتنا السياسية، محذرا من أن أي تغيير في الإدارة يمكن أن يساعد في تشكيل سياسة الاحتياطي الفيدرالي في الوقت الذي يسعى فيه البنك المركزي إلى خفض أسعار الفائدة.