كتب: محمد
علي
انطلقت،
منذ قليل، فعاليات سوق قطف الزيتون السنوي الرابع والعشرين في بيت لحم، حيث قال
رئيس بلدية بيت لحم أنطون سلمان، إن الفعاليات أصبحت تقليدا سنويا يمجّد الأرض
والمزارع الفلسطيني، مشيرا إلى ثبات الشعب الفلسطيني كشجر الزيتون.
سوق الزيتون السنوي
وأعرب
رئيس بلدية بيت لحم، عن أمله بأن تكون السنوات القادمة أفضل للمزارع الفلسطيني،
وشعب قطاع غزة، الذي سيبقى متمسكا بأرضه وحقوقه مثل شجر الزيتون.
من الجانب
الآخر، أكد رئيس الكنيسة الانجيلية اللوثرية في الأردن والأراضي المقدسة المطران
سني إبراهيم عازر، على ضرورة دور المزارعين، وصمودهم وعطائهم في ظل الظروف الصعبة
التي يمر بها الشعب الفلسطيني.
فيما أكد
مديرة وزارة الزراعة في بيت لحم سماح أبو هيكل، على مشاركة ما يقرب من 23 مزارعا
وجمعية زراعية في سوق منتجات الزيتون، الذي هو رمز للسلام، مشيرا إلى أن الهدف
الرئيسي من تنظيم أيام التسويق هو دعم المزارع الفلسطيني في كافة السبل، وتشبيكهم
مع الجمهور، وكافة المؤسسات الداعمة، خاصة المزارعين الذين يتعرضون للانتهاكات
والاعتداءات من قبل الإسرائيليين، وقوات الجيش الإسرائيلي.
وتمت
مراسم معرض الصور الفني بمشاركة طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي، والذي يهدف
لتشجيع الطلبة على تطوير القدرة على التعبير الفني، وتعميق صلتهم بشجرة الزيتون،
باعتبارها نداء الأرض وشجرة السماء.