كتب: محمود السيد

كشفت حركة حماس، عن أن إسرائيل تعمل على تجنيد طالبي اللجوء بالجيش الإسرائيلي من الأفارقة، مشيرة إلى أن تل أبيب تعمل على تعقيد الأزمة واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

 

وأوضحت حركة حماس، أن ما تفعله إسرائيل، يعد انتهاكا لحقوق الإنسان باستغلال حاجة المهاجرين وطالبي اللجوء للزج بهم في المعارك لتعويض النزيف في الجيش الإسرائيلي جراء الحرب على غزة.

 

إسرائيل تجند لاجئين أفارقة

 

وأوضحت تقارير إعلامية، أن تل أبيب ستوفر إقامة دائمة، ورواتب محفزة، وبهذا تحاول استدراج طالبي اللجوء من الأفارقة لتجنيدهم في حربها على غزة، مشيرة إلى أن هناك انتقادات داخلية لاستغلال هولاء الأشخاص بعد الفرار من بلادهم.

 

وأكدت تقارير إعلامية، أنه في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر، تطوع العديد من طالبي اللجوء في مراكز القيادة المدنية الإسرائيلية وطلب بعضهم تجنيده في الجيش الإسرائيلي، وهو ما شجع وزارة الدفاع الإسرائيلية استخدام مساعدة طالبي اللجوء واستغلال رغباتهم بتوفيق وضع دائم لهم في إسرائيل كنوع من الحافز.

 

إسرائيل تعوض نزيف الجيش بتجنيد اللاجئين الأفارقة

 

 وأشارت التقارير، إلى أن العديد من طالبي اللجوء كانوا يرون في الجيش أنه الطريق للاندماج في المجتمع الإسرائيلي من خلال التجنيد في صفوفه، حيث يوجد 30 ألف طالب لجوء أفريقي يعيشون في إسرائيل ونحو 3 آلاف و500 لاجئ من السودان حصلوا على وضع مؤقت من المحكمة حتى البت في طالبتهم.

 

 وكشفت التقارير، عن أنه حتى الآن لم تمنح إسرائيل أي طالب لجوء ساهم في المجهود الحربي وضعا رسميا، حيث في الماضي سمحت الحكومة الإسرائيلية لأبناء العمال الأجانب بالخدمة في الجيش مقابل تسوية أوضاع أقاربهم، كما أن وزارة الداخلية الإسرائيلية تدرس حاليا إمكانية تجنيد أطفال طالبي اللجوء مما يدرسون ف المدارس الإسرائيلية.