أصدر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الإثنين الموافق السادس عشر من شهر سبتمبر/ أيلول الجاري 2024، بيانًا صحفيًا، حذر من خلاله من المخططات الخطيرة من قبل مجموعات يهودية وصفها بالـ متطرفة، تحت إشراف وزراء الحكومة الإسرائيلية وعلى رأسهم الوزير الإسرائيلي بن غفير، التي تستهدف المساس بالمسجد الأقصى، وتغيير الوضع القائم.

وذكر روحي فتوح، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، في بيانه الصادر اليوم الإثنين، إن ما تقوم به هذه الجماعات اليهودية المتطرفة ودعواتها لحرق المسجد الأقصى، تشكل خطرًا وتعديًا صارخا على أقدس مقدسات المسلمين، وعاصمة الشعب الفلسطيني السياسية والروحانية.

كما حذر رئيس المجلس الوطني بحسب البيان الذي نشرته وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية الرسمية "وفا"، من أي محاولة للمساس بالمسجد الأقصى، مؤكدًا أن المساس به سيؤدي إلى تداعيات كارثية، والمنطقة ستشتعل بصراع لا يمكن السيطرة عليه، مطالبًا المجتمع الدولي وكافة الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي، وأيضا الأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم في التصدي لهذه التهديدات، والعمل فورا على وضع حد لهذه المخططات التي تنتهك القرارات الدولية والأممية وتهدد أمن واستقرار العالم أجمع.

ووجه روحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، في بيانه، دعوة إلى كافة أطراف الشعب الفلسطيني، بالوحدة والتكاتف والتصدي لهذه الاعتداءات والمخططات الخبيثة.

كما دعا المواطنون الفلسطينيون إلى استمرار الدفاع عن المقدسات بكل الوسائل المتاحة، والنضال من أجل حماية المسجد الأقصى وجميع المقدسات الإسلامية والمسيحية.