كتب: عمر دراز

أكد الرئيس المصري عبدالفتاح  السيسي، اليوم الإثنين،  لوزير الخارجية الدنماركي ضرورة تغليب مسار التهدئة والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة وتبادل المحتجزين.

وأضاف السيسي خلال لقائه وزير خارجية الدنمارك، إلى ضرورة اتخاذ مسار جاد وحاسم لتنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

كما أكد السيسي أهمية دعم السودان واحترام سيادته ومؤسساته الوطنية ووحدة وسلامة أراضيه وعدم التدخل في شؤونه.

وشدد السيسي خلال لقائه وزير خارجية الدنمارك على تكثيف الدعم الإغاثي للسودان في ضوء تفاقم صعوبة الأوضاع الإنسانية.

والتقي وزير خارجية مصر في وقت سابق بنظيره الدنماركي وعقدا مؤتمرا صحفيا أكد فيه وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، موقف مصر واضح بالرفض الكامل للتصريحات والأكاذيب الإسرائيلية.

وأضاف عبدالعاطي خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الدنماركي أن الأكاذيب الإسرائيلية تستهدف لفت الانتباه عن التوصل إلى صفقة تبادل وتنفيذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة.

وأشار إلى أنه لا حل في المنطقة دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

وأكد وزير الخارجية المصري، أهمية النفاذ الكامل للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون أي قيود.

وأوضح أن استمرار إغلاق الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني من معبر رفح يحول دون إدخال المساعدات الإنسانية لغزة، مؤكدا أن مصر تبذل أقصى جهد في العملية التفاوضية لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وقال عبدالعاطي إن هناك توافق  في الرؤى بين مصر والدنمارك على ضرورة مكافحة الإرهاب، مؤكدا أنه تم الاتفاق  على أهمية تعزيز التعاون بين البلدين وضخ مزيد من الاستثمارات المشتركة.