كتب - سعد عمر

يُريد عدد كبير من جماهير كرة القدم المصرية والعربية، من معرفة ماذا حدث مع أحمد حجازي ؟ بعد الأزمة الكبيرة التي اشتعلت خلال الساعات القليلة الماضية، داخل معسكر منتخب مصر الأول، عقب فوز الفراعنة الأمس الجمعة على منتخب الرأس الأخضر، في الجولة من تصفيات كأس أمم أفريقيا 2025 في المغرب.

ماذا حدث مع أحمد حجازي ؟

وكشفت العديد من المصادر الصحافية المصرية أن هناك حالة كبيرة من الفوضى داخل معسكر الفراعنة، ولا يمكن معرفة ماذا حدث مع أحمد حجازي ؟ عن طريق البيانات والتصريحات الرسمية، ولا سيما بعدما البيان الصادم الذي نشره لاعب نادي نيوم السعودي، كذب من خلاله كل ما قاله الكابتن حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري.

وصرحت مصادر مقرب من الجهاز الفني والإداري لمنتخب مصر صباح اليوم السبت، أن المدافع الدولي أحمد حجازي، البالغ من العمر 33 عامًا، اعتذر عن الاستمرار داخل معسكر المنتخب الوطني، كما رفض المشاركة بديلًا في مواجهة الرأس الأخضر الأخيرة.

بينما نشر حجازي بدوره بيانًا ناريًا قبل ساعات قليلة، من خلال صفحته الرسمية على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، مؤكدًا أنه لم يعتذر عن التواجد مع منتخب مصر، لكنه تم استبعاده من المعسكر بقرار من المدرب.

ونفى المدافع الكبير كل ما قيل على لسان الجهاز الفني للمنتخب، موضحًا أن المشادة التي وقعت على مقاعد البدلاء خلال لقاء الرأس الأخضر، كانت رد فعل منه على كلام المدرب العام، وأنه لم يرفض المشاركة في المباراة كما تم تداوله، والدليل على ذلك انه على مدار أكثر من 13 سنة لم يصدر منه أي تصرف سلبي تجاه منتخب بلاده.

أحمد حجازي ظالم أم مظلوم؟

وفي سياق متصل، انقسمت الجماهير المصرية على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض، حيث يدعم البعض قرار الجهاز الفني والإداري للمنتخب بقيادة التوأم حسام وإبراهيم حسن، مطالبين بفرض المزيد من الحزم والانضباط بين اللاعبين وإعلاء مصلحة منتخب مصر فوق الجميع.

وفي المقابل يرى البعض الاّخر أن اللاعب أحمد حجازي تعرض للظلم في استبعاده من قبل الكابتن حسام حسن، وأن هناك محاولة كبيرة من قبل الجهاز الفني واتحاد الكرة المصري، لتشويه صورته أمام الجماهير من خلال نشر معلومات غير صحيحة بشأن الأزمة الأخيرة.