تراجع إقبال المصريين على شراء الذهب
ألقت جائحة "كورونا" بظلالها على سوق الذهب في مصر بعد أن قرر المصريون إدخار الأموال النقدية خوفًا من المستقبل، مما أدى إلى تراجع المبيعات خلال الفترة الماضية، في الوقت نفسه واصل سعر الذهب ارتفاعه في السوق المصرية بعد أيام من الانخفاض المتواصل.
وسجل عيار 21 الأكثر شعبية في السوق المحلي 784 جنيهًا للجرام الواحد بما يعادل 50 دولارًا، في حين ارتفع سعر الأوقية إلى 10 دولارات مع ارتفاع البورصات العالمية.
وذكرت شعبة المشغولات الذهبية في مصر، في تصريحات إعلامية أن حالة الركود أصابت مبيعات الذهب منذ عدة شهور، بسبب جائحة "كورونا" التي كانت لها انعكاسات سلبية على القطاعات الاقتصادية في مصر وعلى مستوى العالم.
ولفتت الشعبة إلى أن الحالة الاقتصادية للمصريين تأثرت بسبب أزمة كورونا نتيجة الإغلاق الجزئي العام الماضي، الأمر الذي أدى إلى لجوء معظم المواطنين إلى ادخار أموالهم بعد أن أصبحت ملامح المستقبل غامضة أمامهم.
وأوضحت أن المصريين يتعاملون بأسلوب مختلف في تجارة الذهب، فالبائع ينتظر فرصة ارتفاع الأسعار ليبدأ حركة البيع، في المقابل ينتظر المشترى انخفاض الأسعار لتحقيق أكبر استفادة.