لبنانية على رأس لجنة مكافحة التعذيب بالأمم المتحدة



اختيرت اللبنانية سوزان جبور، كرئيسة للجنة الفرعية للوقاية من التعذيب التابعة لهيئة الأمم المتحدة، وذلك لفترة رئاسية تمتد نحو عامين قابلة للتجديد.


وفازت "جبور" بذلك المنصب بعد انتخابات على مقعد رئيس اللجنة، والتي أقيمت في مدينة جنيف السويسرية، قبل أيام.


وتعد "جبور" هي أول لبنانية تقود لجنة دولية لمكافحة التعذيب، بعد فترة تولت خلالها منصب نائب رئيس اللجنة ذاتها، إذ تراكمت خبراتها في تلك الفترة، وبشكل خاص في مجال الوقاية من التعذيب، ومراقبة أماكن الاحتجاز، وكذلك مساعدة الدول وتقديم المشورة لها في تلك الأمور.


وينصب عمل اللجنة الفرعية، والتي تم تأسيسها بموجب البروتوكول الإختياري لاتفاقية مناهضة التعذيب، على الوقاية من آثار التعذيب بالسجون وأماكن التوقيف.


وعملت "جبور" على تصميم آلية وقائية لمنع التعذيب في مراكز الشرطة، وذلك من خلال وحدة مستقلة للطب الشرعي والنفسي، ينصب عملها على إجراء فحص للتعذيب وسوء المعاملة، لجميع الأشخاص الذين يخضعوا للتحقيق، وذلك في قصر العدل بمدينة طرابلس، شمال لبنان.


يذكر أن "جبور" ابنة بلدة أردة التابعة لقضاء زغرتا شمالي لبنان، وكانت تعمل في الأساس في مجال الصحة العقلية، وخلال عملها تولت مهام وضعتها تتعامل بشكل قريب مع ضحايا التعذيب، والذين يعانون من صدمات نفسية داخل السجون.