عودة الشراكة المصرية الليبية في مجالات الإصلاح والتنمية
ناقش الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع رئيس الحكومة الليبية الجديدة، عبد الحميد دبيبة، تطورات العملية السياسية في ليبيا خلال المرحلة المُقبلة، وحتى إجراء الانتخابات على المناصب السيادية والتنفيذية نهاية العام الجاري.
جاء ذلك خلال زيارة "دبيبة" الأولى للقاهرة، منذ انتخابه رئيسًا للحكومة قبل أسبوعين، والتي حضرها رئيس المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، ورئيس مجلس الوزراء مصطفى مدبولي.
وخلال اللقاء أعرب "دبيبة" عن أمله في إقامة بلاده شراكة مع القاهرة في مختلف المجالات بهدف تطبيق عدد من التجارب التنموية التي حققت المزيد من الإنجازات في مصر، خلال السنوات الماضية، وبصفة خاصة فيما يتعلق باستعادة الأمن والاستقرار ومجالات الإصلاح والتنمية.
من جانبه أكد الرئيس السيسي أن مصر تحرص دائمًا على الاستمرار في تقديم الدعم للشعب الليبي، وذلك بهدف استكمال آليات إدارة بلاده، وتحقيق الأمن والاستقرار، إضافة إلى حماية مقدراته وموارده، وتفعيل إرادته.
ولفت الرئيس "السيسي" إلى أن المرحلة الحالية تتطلب حشد ليبيا لكافة جهود أبنائها ورجالها المُخلصين، بهدف ترتيب أولويات العمل في مختلف المجالات، مشددًا على ضرورة البدء في إستعادة الأمن، وتثبيت أركان الدولة، حتى يمكن تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية، والتي تعود بالفائدة على الشعب الليبي.
وأكد "السيسي" خلال اللقاء أن مصر على أتم استعداد لتقديم خبراتها وتجربتها في خدمة الشعب الليبي، لتتمكن ليبيا من تصحيح مسارها وتنطلق نحو آفاق التنمية والاستقرار.