بشرى سارة للمزارعين الفلسطينيين


أكدت الحكومة الفلسطينية ممثلة في وزارة الزراعة، استعدادها لمؤازرة المزارعين فيما يخص الأضرار الناتجة عن سوء الأحوال الجوية خلال الأيام الماضية، مشيرة إلى أنه سيتم تعويضهم ماليًا بعد حصر هذه الأضرار.


وطمأنت وزارة الزراعة الفلسطينية المواطنين بشأن تأثيرات الطقس على المحاصيل الزراعية، موضحة أنه لم يتم رصد أضرار بالغة خلال الساعات الماضية، خاصة في ظل عدم تشكل صقيع، وهطول الأمطار، وتراجع سرعة الرياح.


وكشف مراقبون أن الحكومة في رام الله نجحت في وضع عدد من الخطط والاستراتيجيات والبرامج للتكيف مع التغيرات المناخية والحد من آثارها على الأوضاع الإقتصادية في البلاد، مع التركيز على بعض التقنيات التي شكلت قصص نجاح ومنها استخدام تقنيات الحصاد المائي لزيادة إنتاج المحاصيل الزراعية، وفتح أسواق جديدة خارج الحدود الفلسطينية، مما يساهم في خلق فرص عمل جديدة للمزيد من أبناء الوطن، كما يؤكد قدرة الإقتصاد الوطني على جذب استثمارات جديدة.


واستمرت السلطات الحكومية بفلسطين في إقامة آبار جمع مياه الأمطار وبرك الحصاد المائي والسدود الصغيرة لتوفير الري التكميلي وخاصة الزيتون، وتوفير المياه لري الثروة الحيوانية خاصة لدى التجمعات البدوية، في إطار مساعيها لإفشال مخططات الاحتلال.