محمد السيد
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات جديدة شاملة طالت أكثر من 115 فردا، كيانا، وسفينة ترتبط مباشرة بإيران، في خطوة تُعد الأوسع من نوعها منذ عام 2018، ضمن حملة "أقصى الضغوط" التي يقودها الرئيس دونالد ترامب.
تستهدف هذه
الإجراءات شبكة الشحن المحلية والعالمية التي يخضع معظمها لسيطرة محمد حسين
شمخاني، نجل علي شمخاني، المستشار السياسي للمرشد الأعلى علي خامنئي
تشمل العقوبات 15 شركة شحن و52 سفينة و12 فردا و53 كيانا في 17 دولة، من بينها بنما وإيطاليا وهونغ كونغ، مما يعكس انتشار النشاط عبر قارات عدة.
وطالبت وزارة الخزانة بتحميل شمخاني مسؤولية استغلال علاقاته في طهران وممارسة الفساد لتحقيق أرباح ضخمة تستخدم لتمويل النظام الإيراني، لا سيما برامجه النووية ودعمه للجماعات الإرهابية الإقليمية
تقول واشنطن إن هذه الخطوة تهدف إلى تقليص قدرة إيران على تصدير النفط، وقد خفضت صادراتها من 1.8 إلى حوالي 1.2 مليون برميل يوميًا في عام 2025، وسط توقع بأن العقوبات الجديدة تؤثر بشكل خاص على روسيا وإيران، دون تعطيل الأسواق العالمية بشكل كبير
ووصفت وزارة الخزانة هذه الحزمة بأنها الأهم منذ إدارة ترامب الأولى، مؤكدة أنها ترسخ العقوبات على النظام الإيراني وتعزز الضغط المالي والسياسي عليه.
