هروب جماعي للسجناء في لبنان


شهدت لبنان واقعة فريدة من نوعها، وذلك عقب قيام عدد من السجناء بالهرب من داخل أحد السجون في بعبدا، و برر الأهالي تصرف أبناءهم بأن ظروف الاحتجاز في السجن لم تكن عادلة.


وتجمع عدد من أهالي السجناء أمام قصر العدل في بعبدا بجبل لبنان، للإطمئنان على أحوال ذويهم عقب فرار 69 سجينًا، كما طالبوا بإقرار العفو عن أبناءهم بعيدًا عن الحسابات السياسية، والانتخابية.


وندد الأهالي بالأحوال المعيشة داخل السجون، مشيرين إلى أنها تفتقد لأدنى مقومات الحياة، مما يهدد صحة أبنائهم، كما أدانوا ما ما وصفوه بـ"المماطلة في المحاكمات"، مطالبين في الوقت ذاته بمحاكمات ناجزة وسريعة.


وتم الفرار الجماعي في قاعات خصصت للتوقيف الاحتياطي في المبنى، وتحوي تلك القاعات نحو 200 سجين، وموقوف، كما يحرسها عناصر أمن لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة.


واستنفرت القوى الأمنية أجهزتها وعناصرها بحثًا عن الهاربين، بعد أن أوقفت 15 سجين منهم، في حين قُتل 5 آخرون، وأصيب سجين آخر في حادث سير بعد قيامه بسرقة سيارة للفرار بها.