رغم وقف إطلاق النار.. هدوء حذر على الحدود المغربية الموريتانية

 

تشهد الصحراء الغربية بالمغرب حالة من الهدوء الحذر، فعلى الرغم من إلتزام الأطراف بقرار وقف إطلاق النار المٌعلن، إلا أن المغرب أعلنت بشكل رسمي نيتها الرد بكل حسم على أي تهديدات لأمنها القومي.

 

وأكد مراقبون أن المغرب لا يرغب في رفع التوتر في المنطقة، أو توسيع العمليات العسكرية في الصحراء الغربية، مشيرين إلى أن ذلك ما ظهر بوضوح سواء في البيانات العسكرية الصادرة عن الجيش المغربي، أو في محادثات العاهل "محمد السادس"، والتقارير الصحفية المنشورة في وسائل الإعلام المقربة للسلطة.

 

و أوضحوا أن تأكيدات العاهل المغربي بشأن أن الهدف الرئيسي للعمليات العسكرية هو تسهيل حركة مرور المدنيين والسلع من وإلى موريتانيا، يعكس نيه بلاده عدم تصعيد الأمور، ولكنه أكد في الوقت ذاته على استعداده للرد على أي تهديدات، مما يفرض حالة من الحذر في المنطقة.

 

ونقلت عدد من وسائل الإعلام عن الجيش المغربي قوله بأنه رد للمرة الثالثة على ما وصفها بـ"المناوشات" في الصحراء الغربية، وفي الوقت ذاته يحاول المغرب الحفاظ على الهدوء لاستمرار إتفاق وقف إطلاق النار.

 

وفي وقت سابق، جدد العاهل المغربي، محمد السادس، التأكيد على تمسك بلاده بإستمرار وقف إطلاق النار في الصحراء الغربية، مشيرًا إلى أنها ستواصل دعم الجهود السياسية لحل الأزمة، كما شدد على عزمه الرد بكل صرامة على أي تهديد لأمن شعبه.