عودة الحياة إلى طبيعتها في إيطاليا

 

 

عادت الحياة بشكل تدريجي إلى مختلف المناطق الإيطالية، وذلك عقب قرار تخفيف الإجراءات الاحترازية اللازمة لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد داخل البلاد، وذلك بعد أسابيع من الإغلاق، في ظل تزايد معدلات الإصابة اليومية بين المواطنين.

 

 

وأوضح القرار أنه يمكن للمواطنين التواجد داخل المطاعم والفنادق بأعداد محدودة، مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، والحفاظ على ضوابط التباعد الاجتماعي، والالتزام بارتداء الكمامات الطبية، وإستخدام مواد التطهير والتعقيم بشكل منتظم.

 

وتحولت إيطاليا في وقت سابق هذا العام إلى بؤرة انتشار الوباء في أوروبا، لكنها نجحت في السيطرة عليه بعد تطبيق سياسة إغلاق شديدة على صعيد البلاد، ورفعت القيود تدريجيا بعد انخفاض عدد الحالات، لكنها أعادت فرض قيود شديدة بعد أن واجهت موجة انتشار ثانية خلال الفترة الماضية.

 

جدير بالذكر، أن المناطق الإيطالية تنقسم إلى ثلاثة ألوان بحسب درجة الخطورة - الأحمر للدرجة الأخطر ، ثم البرتقالي والأصفر، حيث يبلغ عدد سكان هذه المناطق 16.5 مليون نسمة من أصل مجموع عدد السكان البالغ 60 مليون نسمة.