احتجاجات أمام البرلمان التونسي


تظاهر أنصار الكتلة الديمقراطية المكونة من التيار الديمقراطي، وحركة الشعب أمام البرلمان التونسي، مُعلنين اعتصامهم احتجاجًا على أعمال العنف التي وقعت داخله، وأكد رئيس البرلمان، راشد العنوشي، على فتح التحقيق في أحداث العنف الدموي، فيما دعت حركة "النهضة" إلى التهدئة والحوار بين الأحزاب.


وأكد محمد عمار رئيس الكتلة الديمقراطية في البرلمان، أن الاحتجاجات مستمرة وكذلك الاعتصام ممتد بهدف كسر الاستقطاب الثنائي بين الأحزاب، خاصة وأن هناك بعض القوى السياسية تريد العودة إلى مربع العنف مثلما حدث في عام 2012.


ويرى بولبابة سالم محلل سياسي، أن رئيس الدولة يجب أن يكون جامعًا لكل القوى السياسية، وملزم باستدعاء كل ممثلي الشعب التونسي، حيث يخشى التونسيون إلى العودة لصراعات أيديولوجية وسياسية، بعيدًا عن مشاغلهم الاجتماعية اليومية.


ووصف ماجد البرهومي، محلل سياسي تونسي، ما يحدث داخل البرلمان بـ"المشاهد المؤسفة"، التي يراها الرأي العام والمواطنون البسطاء الذين انتخبوا هؤلاء النواب أملًا في أن يجدوا حلولًا لمشاكلهم المعيشية والاقتصادية والاجتماعية، فإذا بهم يتصارعون ويتقاتلون.