ردود أفعال متباينة عقب اعتداء مرافقي "الحريري" على ناشطات لبنانيات
نشبت مشادات كلامية بين مرافقي أحمد الحريري وناشطين سياسيين في أحد مطاعم العاصمة اللبنانية بيروت، تطورت إلى الاشتباك بالأيدي.
بدأ الخلاف عقب اتهام ناشطة للرئيس المُكلف سعد الحريري، بإدخال نترات الأمونيوم إلى المرفأ حين كان في رئاسة الحكومة، وتطور الحديث إلى الاشتباك بالأيدي بين حراس الحريري لتطال الناشطين وعلى رأسهم الناشطات، مما أثار المزيد من حالة الغضب بين المتابعين، ورددوا هتافات ضد الحراس تتهمهم بالبلطجة
وأشار أدهم الحسنية، أحد الناشطين، إلى أن الاعتداء على الفتيات والناشطون من قبل الحراس مشكلة كبيرة ووقوع الحادث في وجود "الحريري" مشكلة أكبر
في المقابل، يرى ناشطون آخرون أن "الحريري" ناقش المعارضين له بشكل حضاري واستمع لهم بشكل ديمقراطي، مشددين على أن من يتجاوز أدب الحوار وينعطف إلى السب والإهانة يتحمل نتيجة أفعاله.
وعلق أحمد الحريري على الواقعة، بأن ما حدث خلال حوار مع مجموعة من الشباب باعتداء أحد المرافقين له شوه اللقاء، مؤكدًا أنه يتحمل مسئولية ما حدث، مع التأكيد أن لا شيء يحل محل الحوار، معلنًا احترامه للمجموعة الشبابية ومعتذرًا منهم عما حدث.





