الجزائريون يحيون الذكرى الثانية للإطاحة بـ"بوتفليقة"
في ذكرى الحراك الشعبي الثانية، تظاهر آلاف الجزائريين في فاعليات حاشدة في العاصمة الجزائر ومدن أخرى بالبلاد، وقد انطلق الحراك الشعبي في 22 فبراير 2019 ، ونجح في الإطاحة بالرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وفرضت السلطات الجزائرية طوقًا أمنيًا مشددًا بالعاصمة وضواحيها تزامنا مع التظاهرات، كما دفعت بأعداد كبيرة من قوات الشرطة، وشددت الرقابة على المداخل الرئيسية في مختلف المناطق.
وبدأت مسيرة العاصمة بمئات الأشخاص في ساحة "أودان" وساحة "موريتانيا"، حيث لم يتمكن رجال الشرطة من السيطرة على الأعداد لينضم إليهم آلاف المتظاهرين من المارة قرب ساحة البريد المركزي، بؤرة انطلاق الحراك في العاصمة.
وردد المتظاهرون الشعارات التي تؤكد على مدنية الدولة والمناهضة للنظام العسكري، فيما حاولت قوات الأمن منع عدد من الشباب الذين شرعوا في تنظيم مسيرة في العاصمة، كما أوقفت بعضهم وتم اقتيادهم إلى مراكز الشرطة، في محاولة لاحتواء الحشود المتوقعة، إلا أن الأعداد تزايدت وأجبرت الشرطة على إحتواء الموقف وعدم الصدام مع المواطنين، ومتابعة الأوضاع لمنع حدوث انفلات أمني.






