كتبت آلاء محمدي

في خطوة جريئة، كشفت النجمة العالمية سيلينا غوميز عن جانب آخر من حياتها، حيث سخرت من فيديو قديم لها يظهرها في ذروة شهرتها. وصفت هذه الفترة بعصر "الفتاة الجذابة" التي كانت تعيشه. وبالرغم من اللمعان الخارجي والصور المثالية التي كانت تعرض للجمهور، كشفت عن معاناتها النفسية العميقة التي كانت تخفيها وراء ابتسامتها.

جانب مظلم في حياة سيلينا غوميز

أثار الجدل بعد نشر مقطع فيديو على موقع تيك توك، يجمع لقطات قديمة لسيلينا غوميز وهي تتفاعل مع معجبيها. ظهرت في الفيديو وهي تستمع لأغنية حبيبها السابق جاستن بيبر، مما أدى لزيادة اهتمام الجمهور. وقد أُرفق مع الفيديو تعليق يدل على أن سيلينا كانت في علاقة عاطفية مع بيبر في ذلك الوقت، وأنها كانت تعتبر "الفتاة الجذابة" التي يحلم بها جميع الشباب.

ردت سيلينا على الفيديو بسخرية، وعبرت عن دهشتها من نفسها في ذلك الوقت، وقالت: "هذا يضحكني نوعًا ما، لأنني كنت مكتئبة للغاية في ذلك الوقت". هذا التصريح فاجأ الجمهور وأثار العديد من التساؤلات حول طبيعة العلاقة التي كانت تربطها ببيبر وكيف أثرت على حالتها النفسية.

علاقة سيلينا وجاستن بيبر

يرى الكثير من المتابعين أن تعليق سيلينا جوميز يشير إلى علاقة عاطفية سامة كانت تربطها بجاستن بيبر، وأنها كانت تعاني من الاكتئاب بسبب هذه العلاقة. زادت هذه التكهنات بعد انفصالهما وارتباطه بعارضة الأزياء هايلي بيبر.

تعيش سيلينا حاليًا علاقة مستقرة مع المنتج الموسيقي بيني بلانكو، على عكس علاقتها السابقة مع جاستن بيبر. وقد صرح كلاهما في أكثر من مناسبة برغبتهما في الزواج وإنجاب الأطفال. يرغب الجمهور أن تكون هذه العلاقة هي البداية لحياة جديدة وسعيدة لسيلينا.