الجيش الليبي يُهدد بخطوات تصعيدية ضد القوات التركية

أكدت قيادة الجيش الوطني الليبي التزامها بنتائج اجتماعات ملتقى الحوار في جنيف، مع وضع جميع قدرات الدولة لتنفيذ برامج السلطة التنفيذية الجديدة، مشيرة إلى أنها منذ البداية تدعم هذه التحركات من أجل الحفاظ على وحدة الوطن واستقراره، وحل الأزمة السياسية القائمة.


وأشارت قيادة الجيش الليبي على لسان  المتحدث باسمها، أحمد المسماري، إلى أن استقرار الأوضاع السياسية من شأنه أن يساعد القوات المسلحة على مواجهة الجماعات التكفيرية، والتنظيمات الإرهابية، مشددًا على رفض الجيش لتواجد أي عناصر أجنبية مسلحة داخل البلاد، خاصة وأن هناك بعض الدول تقوم ببناء قواعد ومعسكرات بحرية وجوية في المنطقة الغربية، بشكل علني وأمام مرآى ومسمع المجتمع الدولي.


وأكدت قيادة الجيش أنها تنتظر ما ستسفر عنه جهود بعثة الأمم المتحدة بشأن خروج ما وصفتها بـ"المرتزقة التركية" خارج الأراضي الليبية، لافتة إلى أنه في حالة فشل المجتمع الدولي في تحقيق ذلك سوف تكون هناك خطوات أخرى لإجبار الأتراك على الإنسحاب من مناطق تواجدهم، لذلك فالكرة ما زالت في ملعب مجلس الأمن الذي شدد على ضرورة خروج المسلحين الأجانب، والأسلحة التي تم شحنها خلال الفترات الماضية.