أكد وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان أن فرنسا "لن تستقبل مهاجرين" ممن وصلوا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية التي تشهد منذ أيام تدفقا كبيرا للمهاجرين غير النظاميين.

وقال دارمانان "أبلغنا أصدقاءنا الإيطاليين استعدادنا لمساعدتهم في إعادة أشخاص إلى بلدان نقيم معها علاقات دبلوماسية جيدة".

وأكد دارمانان إنه يريد أن يعكس موقف "حزم" يقوم على أنه "لا يمكن توجيه رسالة إلى الأشخاص الذين يأتون إلى أراضينا مفادها أنه سيتم الترحيب بهم مهما حدث".

وتابع "علينا تطبيق القواعد الأوروبية. إذا كان هناك طالبو لجوء مؤهلون لنيل اللجوء ويتعرضون للاضطهاد لأسباب سياسية، فبالطبع هم لاجئون. وفي هذه الحالة، يمكن فرنسا (...) كما فعلت على الدوام، استقبال هؤلاء الأشخاص".

وأضاف أن "ما نريد قوله لأصدقائنا الإيطاليين الذين أعتقد أنهم متفقون تماما معنا، هو أنه يتعين علينا حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، خصوصا النظر فورا في طلبات اللجوء، وإعادتهم إلى بلادهم إن كانت غير مقبولة".

بدورها فقد قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أمام الأمم المتحدة الإثنين إن الحل يجب أن يكون في التعاون بين الأوروبيين و"بين الأوروبيين وتونس".