أعلنت المملكة العربية السعودية وكندا الاتفاق على إعادة علاقاتهما الدبلوماسية إلى سابق عهدها، وطي صفحة الخلاف بينهما.

وأفادت وزارة الخارجية السعودية بأن الاتفاق يعود بشكل أساسي إلى مباحثات عقدها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في بانكوك في تشرين الثاني/نوفمبر 2022.

وقالت في بيان إنه "رغبة من الجانبين في عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين على أساس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، فقد تقرر إعادة مستوى العلاقات الدبلوماسية مع كندا إلى وضعها السابق".

وكانت السعودية قد أعلنت في آب/أغسطس 2018، أنها طلبت من السفير الكندي لديها المغادرة، واستدعت سفيرها في أوتاوا، وقامت بتجميد التعاملات التجارية مع كندا، بسبب ما اعتبرته "تدخلا" من قبل الأخيرة في شؤونها الداخلية.