قالت لجنة تحقيق تابعة للأمم المتحدة إن ميانمار لا تزال تشهد ارتكاب جرائم ضد الإنسانية بشكل منهجي، مع استمرار النزاعات التي تؤثر بشدة على النساء والأطفال، وفقا للأدلة التي تم جمعها.

ووفقاً للموقع الرسمي للأمم المتحدة، أوضحت اللجنة في تقريرها السنوي الصادر، الثلاثاء، أنها جمعت أكثر من ثلاثة ملايين معلومة من حوالي 200 مصدر منذ بدء عملها قبل ثلاث سنوات، تؤكد أن أفراد قوات الأمن والجماعات المسلحة ارتكبوا جرائم جنسية وجرائم قائمة على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الاغتصاب وغيره من أشكال العنف الجنسي، بالإضافة الى جرائم ضد الأطفال.

وأكد التقرير تعرض الأطفال في ميانمار لانتهاكات متنوعة من بينها التعذيب والتجنيد الاجباري والاعتقال التعسفي. موضحا التقرير أن طبيعة الإجرام المحتمل آخذة في التوسع أيضا.

وقال رئيس الآلية، نيكولاس كومجيان: "تعد الجرائم ضد النساء والأطفال من بين أخطر الجرائم الدولية، ولكن تاريخيا لم يتم الإبلاغ عنها أو التحقيق بها بشكل كافٍ".