كتب: بسام وقيع
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، الموافق الحادي عشر من شهر فبراير/ شباط الجاري 2025، أن حوالي 65% من المباني في قطاع غزة دمرت خلال الحرب التي استمرت لمدة 15 شهرًا.
ويقدر الخبراء أن إعادة الإعمار ستستغرق ما لا يقل عن 10 سنوات، وتكلف عشرات إن لم يكن مئات المليارات من الدولارات، وفقًا للقناة 12 الإخبارية الإسرائيلية.
وأوضحت القناة العبرية، أنه وفقًا لتحليل صور الأقمار الصناعية لقطاع غزة، تم تدمير ما يقرب من 84% (25.927) من المباني في شمال غزة، بينما بلغ نسبة التدمير في مدينة غزة حوالي 72% (35.722) من المباني.
وفي المخيمات المركزية تم تدمير حوالي 33% (10.375) من المباني، في حين بلغت نسبة التدمير في خان يونس بجنوب غزة 73% (32.908) من المباني، وفي رفح بلغت النسبة 52% (15.434) من المباني.
وبرزت ثلاث مناطق أخرى من حيث مستوى الدمار، في جباليا، الواقعة على بعد حوالي 2.5 ميلاً شمال مدينة غزة، تم تدمير حوالي 19 ألف مبنى، أو حوالي 100% من المباني في المدينة.
كما تم تدمير 4 آلاف مبنى على بعد ميل واحد من الحدود بين غزة وإسرائيل، وهو ما يمثل أيضًا 100٪ من المباني في تلك المنطقة، كما حدث دمار كامل على بعد عدة أميال شمال وجنوب ممر نتساريم الذي يفصل شمال وجنوب قطاع غزة، بحسب التقرير.
وتظهر صور الأقمار الصناعية أيضًا أن المنطقة العازلة بين إسرائيل وغزة قد اكتملت، بحسب القناة 12 الإسرائيلية، وفي 4 فبراير/شباط، قال المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بعد زيارة غزة، إن الأضرار التي شهدها أقنعته بأن العيش في غزة أصبح خطيرًا للغاية في الوقت الحالي.