كتب - سعد عمر
توفى مساء اليوم الإثنين الموافق 20 يناير 2025، المعلق الرياضي المصري الكبير، ميمي الشربيني عن عمر ناهز 88 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض خلال السنوات الأخيرة، بعدما ابتعد عن التعليق على مباريات كرة القدم، والظهور الإعلامي في مصر بشكل كامل.
من هو الراحل ميمي الشربيني ؟
وقبل أن يحترف الكابتن ميمي الشربيني مهنة التعليق الرياضي، كان لاعب كرة موهوب ومميز للغاية، حيث بدأ مسيرته الاحترافية في عام 1953 عندما كان يبلغ من العمر 16 عاماً، كلاعب في صفوف نادي المصري القاهري، وظهرت موهبته الكبيرة منذ صغر سنه.
وفي عام 1957 انضم ميمي إلى فريق النادي الأهلي، بعد اكتشافه عن طريق كشاف القلعة الحمراء الشهير وقتها، عبده البقال، الذي نجح في ضمه إلى الفريق على الرغم من رغبة نادي الزمالك أيضًا في التعاقد معه، ليبدأ ابن مدينة المنصورة كتابة التاريخ مع الشياطين الحمر.
ولعب الشربيني في فريق الكرة الأول بالأهلي تحت قيادة أسطورة الكرة المجرية، ناندور هيديكوتي، وحصل على 4 بطولات للدوري العام، و3 بطولات كأس مصر، بالإضافة إلى الفوز ببطولة كأس الأمم الأفريقية 1959 مع منتخب الفراعنة.
وبعد اعتزاله في عام 1971 اتجه الراحل العظيم إلى المجال التدريبي في قطاع الناشئين بالنادي الأهلي، وخرج عن طريقه مجموعة مميزة من اللاعبين والنجوم، أبرزهم الثنائي عماد متعب وحسام غالي، ثم درب بعدها منتخب الإمارات ونادي غزل دمياط، قبل أن يتجه بعد ذلك إلى التعليق الرياضي.
أبرز تعليقات الأسطورة ميمي الشربيني
ويُعد ميمي الشربيني واحدًا من أبرز وأشهر المعلقين في تاريخ كرة القدم المصرية الطويل، وكانت له شعبية كبيرة مع جماهير الكرة منذ بداية مشوراه في المهنة عام 1976، نظرًا لأسلوبه المميز والفريد من نوعه، وطريقته الخاصة في التعليق على المباريات.
وهناك العديد من التعليقات المميزة ميمي الشربيني، سوف تظل عالقة دائمًا في أذهان الجمهور، مثل بابا نويل الكرة المصرية، وعنقود مهارات بين رجلك يا ابني، 90 دقيقة أشغال شاقة، ارتدى قفاز الإجادة، من مواليد منطقة الجزاء.
محمد صلاح يُنعي ميمي الشربيني
وفي سياق متصل، حرص النجم المصري الكبير محمد صلاح، لاعب فريق ليفربول الإنجليزي، على نعي المعلق الرياضي الراحل ميمي الشربيني من خلال منشور خاص، عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وكتب محمد صلاح: البقاء الله في وفاة المعلق الكبير كابتن ميمي الشربيني خالص العزاء له ولأسرته.
