كتب .. مصطفى محمود

أكد الزعيم الروحي للطائفة الدرزية، الشيخ حكمت الهجري، اليوم الأربعاء الموافق الأول من شهر يناير 2025، أن الحديث عن تسليم السلاح في سوريا لا يزال مبكرا للغاية، حيث جاءت هذه التصريحات خلال مقابلة تلفزيونية.

شدد الشيخ الهجري، على رفض فكرة تسليم السلاح بشكل قاطع قبل تشكيل الدولة وكتابة دستور يضمن حقوق الجميع، مضيفًا "لن يكون هناك نقاش حول هذا الأمر إلا بعد ضمان الحقوق وتحقيق العدالة".

أوضح الزعيم الروحي للطائفة الدرزية في تصريحاته اليوم  أنه يجب أن تكون الدولة مدنية تشمل الجميع، "ونحن نعيش هواجس بسبب الوضع القائم ما لم تتم مشاركة كافة الأطياف"، متابعًا الطائفة الدرزية تسعى لبناء دولة مستقرة ودائمة تحترم خصوصيات المواطنين، وليس دولة مؤقتة تتأثر بالمصالح الضيقة.

كما حث الشيخ حكمت الهجري على وجود رقابة دولية خلال عملية تشكيل الدولة السورية، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء ضروري لتفادي أي ثغرات تعيد البلاد إلى الوراء.

وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تصدي فصائل محلية مسلحة في السويداء لرتل عسكري تابع لإدارة العمليات العسكرية، ومنعته من دخول المدينة، في وقت سابق اليوم

وأشارت قناة سكاي نيوز في تقرير لها، إلى أن الرتل شمل عشرات المركبات التابعة لهيئة تحرير الشام وجهاز الأمن العام التابع لها، ما دفع فصائل غرفة العمليات المشتركة في السويداء إلى استنفار عناصرها ومطالبة الرتل بالعودة إلى دمشق، وهو ما استجاب له المسؤول عن الرتل وأمر بالعودة إلى العاصمة.