كشفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، منذ قليل، أن الأهالي في قطاع غزة يواجهون "ظروفا مزرية" نتيجة النزوح المستمر منذ أكثر من 12 شهرا، مجددة تأكيدها على "الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار الفوري".

الأهالي في قطاع غزة

كما أشارت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، في منشور على منصة "إكس"، إلى أنه في دير البلح وسط القطاع، وفي مختلف أنحاء قطاع غزة؛ العائلات تمر بأدنى ظروف اقتصادية واجتماعية في الحياة، وسط عمليات النزوح المتكررة نتيجة القصف المتواصل، معلقة: العائلات تبحث عن مأوى في مدارس "الأونروا" المكتظة، والخيام المؤقتة التي تكتظ من المواطنين، وتكافح للوصول إلى الضروريات الأساسية.

فيما أوضحت أن هناك أمور ضرورية واجب تنفيذها خاصة إنهاء إطلاق النار الفوري في قطاع غزة، مع تأكيد سرعة توصيل المساعدات الإنسانية التي تلبي الاحتياجات المتزايدة دون عرقلة القوات الإسرائيلية التي يقوم بها الجيش بشكل يومي.

ونتج عن الحرب العسكرية الإسرائيلية، التي يشنها الجيش الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023؛ تحرك ما يقرب من 2 مليون مواطن بالقطاع، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، ليتركوا منازلهم واللجوء للملاجئ وسط أوضاع مزرية مع شح شديد متعمد من الغذاء والماء والدواء.

وأصابت المجاعة التي تملأ المناطق؛ معظم قطاع غزة إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية، لا سيما في الشمال.