كتبت آلاء محمدي
تعتبر الشابة الجزائرية دنيا السطايفية واحدة من أبرز الشخصيات المؤثرة في
الجزائر على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نجحت في بناء قاعدة جماهيرية عريضة من
خلال محتواها المبتكر والمتميز، ولدت دنيا في ولاية سطيف الجزائرية في
ثمانينات القرن الماضي، وبدأت مسيرتها المهنية في عالم الإعلام والإذاعة، حيث عملت
في الإذاعة المحلية لولايتها، حيث أظهرت موهبة كبيرة في تقديم البرامج الإذاعية
الشيقة والمتنوعة.
من هي دنيا السطايفية؟
لم تتوقف طموحات دنيا السطايفية عند هذا الحد، فبعد أن حققت نجاحاً باهراً
في مجال الإذاعة، قررت الانتقال إلى عالم صناعة المحتوى المرئي، حيث أطلقت قناتها
الخاصة على موقع يوتيوب، وحساباتها على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، وقدمت من خلال هذه
المنصات محتوى متنوعاً وشاملاً، شمل مواضيع تهم المرأة الجزائرية والشباب،
بالإضافة إلى العديد من المواضيع الاجتماعية والثقافية.
ولم تكتفى دنيا السطايفية بتقديم المحتوى المرئي، بل خطت خطوات جريئة في
عالم الموسيقى، حيث قدمت العديد من الأغاني التي لاقت رواجاً كبيراً في الجزائر،
وأصبحت من أشهر الفنانات الشابات في البلاد، تتميز أغاني دنيا السطايفية بطابعها العصري والملحن،
وكلماتها المعبرة التي تجسد هموم الشباب وطموحاتهم.
وانتشر فيديو مؤخراً لدنيا السطايفية خادش للحياء، وهذا ما أدي إلى تحويلها
للتحقيق، والقصة بدأت عندما انتشر لها فيديو يقال إنه ظهر فيه مشاهد غير لائقة تجمع
بينها وبين شخص آخر وهو زوج أم رزان، مما أدي إلى وجود حالة من الاستنكار الكبير على
مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك لأن الفيديو فيه مشاهد غير أخلاقية.
أسباب نجاح دنيا السطايفية
تتميز دنيا بموهبة فطرية في تقديم المحتوى، بالإضافة إلي إبداعها
في اختيار المواضيع وتقديمها بطريقة شيقة ومبتكرة، وتتمتع بقدرة كبيرة على التواصل
مع جمهورها، حيث تستمع إلى آرائهم واقتراحاتهم، وتحرص على تقديم محتوى يتناسب مع اهتماماتهم.
وتتميز دنيا بالاستمرارية والاجتهاد في عملها، حيث تقدم محتوى
جديد ومميز بشكل مستمر، مما جعلها تحافظ على شعبية كبيرة، وتتمتع بشخصية قوية وجذابة،
مما جعلها قدوة للكثير من الشابات في الجزائر.