تصاعد التوتر بين الاتحاد الأوروبي وفنزويلا، والسبب..؟


أدان الرئيس الفنزويلي "نيكولاس مادورو" سياسة العقوبات الأوروبية تجاه كاراكاس والتدخل في شئونها الداخلية، معلناً أن بلادة لن تعقد أي صفقات مع الاتحاد الأوروبي إن لم يتراجع عن العقوبات.


قال "مادورو": "إنهم يتدخلون في شؤوننا وماذا ينتظرون؟ أن نشكرهم على مهاجمتنا؟".


وكان الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة على 19 موظفا رفيع المستوى في نظام "نيكولاس مادورو" لدورهم في ممارسات وقرارات اعتبر أنها تقوض الديمقراطية ودولة القانون في فنزويلا.


رداً على ذلك.. أعلن وزير الخارجية الفنزويلي "خورخي أرياسا" أن بلاده قررت طرد سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى كراكاس وأمهلتها 72 ساعة لمغادرة البلاد.


كما استدعت الخارجية الفنزويلية سفراء 4 دول أوروبية لتسليمهم مذكرات الاحتجاج بشأن العقوبات، بسبب سياسة العقوبات الأوروبية تجاه فنزويلا.


وأوضح "أرياسا" أن مذكرات الاحتجاج تم تسليمها إلى سفراء فرنسا وألمانيا وهولندا وإسبانيا، مشيراً إلى هذه الدول الأربع كانت تتصرف بشكل متعمد وشجعت على هجمات جديدة وفرض قيود عقوبات ضد فنزويلا.