روسيا تدعم افتتاح معبر إنساني لخروج المدنيين من "إدلب"

 

 

أعلنت الحكومة السورية عن إنهاء استعداداتها بشأن افتتاح معبر إنساني لخروج الراغبين من المدنيين من محافظة "إدلب" التي تخضع معظمها لسيطرة تنظيم "جبهة النصرة".

 

وأفاد مراقبون بأن الدولة السورية بدأت بتوفير الإحتياجات اللوجستية لافتتاح المعبر الذي يحل أزمة إنسانية، لإتاحة الفرصة أمام المدنيين الراغبين بمغادرة المناطق التي تخضع لهيمنة العناصر المسلحة في المحافظة، وذلك للوصول إلى مناطق تابعة لسيطرة الجيش العربي السوري.

 

وأوضح المراقبون أن الجهات الحكومية بدأت بتجهيز معبر إنساني في مدينة "سراقب" التي تبعد نحو 15 كم من الجهة الشرقية لمحافظة إدلب، وذلك بعد التنسيق مع الجانب الروسي، مشيرين إلى أنه سيتم توفير فريق طبي مختص لإمداد المدنيين الخارجين من مناطق إدلب بالخدمات الصحية، علاوة على تجهيز مقرات مؤقتة لاستضافتهم، فضلًا عن الخدمات الداعمة والتسهيلات اللازمة لخروجهم من هذه المناطق التي تشهد ظروفًا غير إنسانية.

 

وفي نفس السياق، كشفت تقارير حقوقية عن وجود تهديدات من جانب "هيئة تحرير الشام"، أحد الأجنحة المسلحة لتنظيم جبهة النصرة الإرهابي، لسكان المحافظة، بشأن فرض عقوبات في حال توجههم إلى هذا المعبر.