جهود فرنسية لتحسين العلاقات مع الشعب الجزائري
تبذل الحكومة الفرنسية جهودًا لتحسين العلاقات مع الشعب الجزائري، واحتواء مشاعر مازالت متأججة ضد ما ارتكبه الإستعمار الفرنسي في البلاد، وسقوط أكثر من مليون شهيد في سبيل تمتع الجزائر بالحرية.
وفي وقت سابق، أصدرت الرئاسة الجزائرية بيانًا أكدت فيه أن الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، اتفق مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، على استمرار مسيرة التعاون بين البلدين وتقريب وجهات النظر حول عدد من الملفات المشتركة بين الجانبين، أبرزها مصالحة الشعب الجزائري حول الاستعمار الفرنسي، وحرب الإستقلال، ولم يستفض البيان حول اتفاق الرئيسين بشأن مواصلة التنسيق بينهما من أجل تقريب وجهات النظر حول هذه الملفات، حيث جاء الاتفاق بين الطرفين خلال اتصال هاتفي، والذي يعد أول تواصل بين الرئيسين منذ عودة "تبون" من ألمانيا عقب رحلة علاج بسبب إصابته بفيروس كورونا.
وكان "ماكرون"، قد وعد باتخاذ خطوات رمزية لمحاولة مصالحة البلدين حول ملف الإستعمار الفرنسي للجزائر، إلا أنه رفض طلب الجزائر، والذي يتضمن تقديم اعتذارات حول تلك المرحلة العصيبة.