كتبت.. آلاء محمدي "خاص بالسعودية"

رعى صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، حفل تخرج كلية الملك فهد الأمنية 1446 الدفعة الجديدة من الطلبة، وهذا الحدث البارز الذي شهد تخرج عدد من أبناء الوطن بلغ عددهم 1935 طالبًا، سرعان ما تصدر اهتمامات الرأي العام، وهذا ما يعكس الأهمية الكبيرة التي توليها المملكة العربية السعودية لمؤسساتها الأمنية وكوادرها الوطنية.

حفل تخرج كلية الملك فهد الأمنية 1446

التقرير المفصل والبيان الصادر عن هذه المناسبة الوطنية يؤكدان على الرعاية الكريمة التي يوليها سمو وزير الداخلية لهذا الصرح الأكاديمي العريق، فقد شهد حفل تخرج كلية الملك فهد الأمنية 1446 نخبة متميزة من الطلاب، يمثلون الدفعة الأولى من برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي والبالغ عددهم 66 خريجًا، إضافة إلى خريجي الدورة السادسة والستين من برنامج بكالوريوس العلوم الأمنية، وطلاب الدورة التأهيلية الرابعة والخمسين للضباط الجامعيين، علاوة على الدفعة السابعة عشرة من خريجي البرنامج الأكاديمي الأمني للابتعاث الخارجي.

وأكد مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء الدكتور علي بن عبدالرحمن الدعيج، خلال كلمته التي ألقاها في الحفل على الدعم اللامحدود والرعاية الكبيرة التي يحظى بها القطاع الأمني من لدن القيادة الرشيدة، والاهتمام والمتابعة الحثيثة من سمو وزير الداخلية، وأشار اللواء الدعيج إلى أن الكلية، انطلاقًا من حرصها على تلبية الاحتياجات المتزايدة لمختلف القطاعات الأمنية في المملكة، عملت خلال الأعوام الماضية على استحداث برامج أكاديمية نوعية ومبتكرة.

برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي في كلية الملك فهد

برنامج ماجستير الذكاء الاصطناعي ومن أبرز هذه البرامج، وهو الذي يهدف إلى إعداد كوادر وطنية مؤهلة تأهيلًا عاليًا في مجالات الذكاء الاصطناعي المتسارعة، بما يسهم في دعم وتعزيز البنية التحتية للأمن السيبراني للمملكة وحماية مكتسباتها الرقمية.

ولم تغفل الكلية الدور الحيوي للمرأة السعودية في خدمة وطنها، حيث أولت اهتمامًا خاصًا بتمكينها في المجال الأمني من خلال معهد التدريب النسائي الأمني، وهو الذي استطاع منذ تأسيسه تخريج أكثر من ستة آلاف خريجة مؤهلة، أسهمن ولا يزلن في تعزيز منظومة الأمن في مختلف القطاعات.

كلمة الخريجين من كلية الملك فهد الأمنية 1446

لفت اللواء الدعيج إلى أن الكلية منذ الأيام الأولى لانطلاق رؤية المملكة 2030 الطموحة، سعت بخطى واثقة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية، من خلال تطوير مناهجها وبرامجها الأكاديمية والتدريبية، واستقطاب الكفاءات المتميزة من أعضاء هيئة التدريس والمدربين، وتوفير أحدث التقنيات التعليمية والتدريبية لطلابها.

وعبر الخريجون في حفل تخرج كلية الملك فهد الأمنية 1446 وعلى رأسهم الطالب الأول بالدورة 66 الملازم أول بن خالد الغرناني، عن بالغ سعادتهم وفخرهم بالانتماء إلى هذا الصرح الأكاديمي العريق، وبالتخرج فيه بعد سنوات من الجد والاجتهاد وتلقي أرقى مستويات التدريب والتأهيل التي تعزز دورهم المحوري في خدمة الوطن وحماية أراضيه ومقدراته، وأكد الخريجون الجدد على جاهزيتهم الكاملة للانضمام إلى زملائهم في ميادين العمل الأمني، والإسهام الفاعل في الحفاظ على أمن وسلامة المملكة ومواطنيها والمقيمين على أراضيها، مؤكدين ولاءهم لقيادتهم الرشيدة وتفانيهم في خدمة وطنهم الغالي.