كتب: محمود السيد
بعد سقوط نظام
بشار الأسد في سوريا، ظهر دور حزب الله اللبناني، لتقديم المساعدات لأتباع نظام
الرئيس السوري السابق وتهريبهم خارج سوريا عبر مساعدتهم في الحصول على جوازات سفر
لبنانية سليمة لكن بأسماء مزورة لتسهيل عملية الهروب.
حزب الله يساعد
أتباع الأسد
بحسب صحيفة "نداء
الوطن" اللبنانية، فإن هذه القضية عادت مجددا لتطفو على السطح في لبنان بعد ممارسة حزب
الله ضغوطا على مسئولين لبنانيين بهدف إطلاق سراح 20 عسكريا من فرقة الإعدامات في
سجن صيدنايا الموقوفين في لبنان.
وأشارت الصحيفة،
إلى أن هذه الفضيحة، تركت علامات استفهام حول عدد المرات التي تم فيها تهريب جوازات
سفر لبنانية بيضاء إلى حزب الله وكيف قام الحزب باستخدامها.
خطط حزب الله
لتهريب أتباع الأسد
وقال متابعون للصحيفة، إن حزب الله كان يرسل أشخاصا محسوبين عليه لدول عربية وأجنبية لدواعي استخباراتية عبر جوازات سفر رسمية بأسماء وهمية، واستخدام جوازات السفر البيضاء ومطبوعة بشكل رسمي لكن دون بيانات وهذه لحالات الطوارئ والمحتملة للتهريب وهو ما يحدث الآن مع أتباع نظام الأسد في سوريا.
وأوضحت الصحيفة، أنه بعد تلقي النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار برقية من الإنتربول تطالب السلطات اللبنانية توقيف اللواء جميل الحسن مدير المخابراتع السورية في نظام الأسد، أصبحت سمعة الدولة اللبنانية على المحك لتسهيلها هروب مطلوبين للإنتربول دوليا.