ماكرون يجتمع مع دول مجموعة الساحل لبحث مكافحة الحركات المتشددة
يشارك الرئيس الفرنسي عبر الفيديو في قمة تجمع قادة دول الساحل الأفريقي الخمس بوركينا فاسو وتشاد ومالي وموريتانيا والنيجر في العاصمة التشادية نجامينا، للبحث في سبل مكافحة الإرهاب، التمرد الجهادي في منطقة الساحل الشاسعة.
وتهدف القمة التي ستستمر يومين إلى وضع خارطة طريق أمنية وعسكرية في المنطقة التي ما يزال نشاط المجموعات الجهادية المسلحة قائماً فيها، هذا وتطالب مالي بمزيد من الأموال لتكثيف جهودها في محاربة الإرهاب.
وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان "حان الوقت ليقظة دبلوماسية وعسكرية وتنموية".
وتأمل فرنسا في التمتع بدعم عسكري أوروبي خلال مهمة "تاكوبا" التي تساعد مالي في قتالها ضد المتطرفين، دعم قد يخفف من التزاماتها العسكرية في المنطقة، مع تعالى الأصوات في فرنسا المطالبة بتوضيحات حول كلفة وفائدة عملية برخان خصوصا مع ارتفاع حصيلة قتلى الجنود الفرنسيين إلى 50 في مالي منذ عام 2013.
وتأتي القمة بعد عام على تعزيز فرنسا انتشارها في منطقة الساحل على أمل استعادة الزخم في المعركة التي طال أمدها، لكن على الرغم مما توصف بأنها نجاحات عسكرية، لا يزال الجهاديون يسيطرون على مساحات شاسعة من الأراضي.