جهود فلسطينية لدعم أنشطة "الأونروا"
سعت الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتيه، إلى بذل المزيد من الجهود لدعم أنشطة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا"، خاصة في ظل ما تعانيه الوكالة من أزمات مالية طاحنة، بسبب توقف تمويل مشروعاتها من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
وناقشت السلطات الفلسطينية سُبل عودة التمويل الأمريكي لأنشطة "الأونروا"، خاصة في ظل التقارب في وجهات النظر مع الإدارة الجديدة للولايات المتحدة برئاسة جو بايدن، مشددة على ضرورة تكاتف الجهود الدولية من أجل النهوض بالخدمات الصحية والتعليمية للوكالة، بالشكل الذي يساهم في تخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني.
وحذر حقوقيون من مخاطر إستمرار الأزمة المالية لـ"أونروا"، حيث تعاني الوكالة من عجزًا ماليًا يزيد عن 95 مليون دولار، مشيرين إلى أن ذلك يؤثر بشكل سلبي على أوضاع اللاجئين في المخيمات، بسبب نقص الخدمات الصحية المقدمة لهم، وسط ظروف إستثنائية بسبب إنتشار وباء فيروس كورونا المستجد.
وفي وقت سابق، قدم الاتحاد الأوروبي تبرع إضافي بقيمة 4,6 مليون يورو من أجل الميزانية البرنامجية لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا"، في محاولة لدعم الوكالة لمواصلة أنشطتها، كما تستعد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية لتدشين المؤتمر الدولي للمانحين لدعم الوكالة في ظل الأزمات المالية الطاحنة التي تعاني منها الوكالة.