لغز المومياوات الذهبية في مصر
عثر فريق من العلماء في مصر على مومياوات عمرها أكثر من 100 عام، وفي داخل فمها ألسنة برقائق ذهبية، حيث أستخدمت هذه المقابر في العصرين اليوناني، والروماني.
وأكدت الفرق البحثية أن المومياوات التي عثر عليها لم تكن محفوظة بشكل جيد كما هو متبع، مؤكدين أن وجود رقائق ذهبية على هيئة ألسنة داخل فمها ربما يشير إلى بعض المعتقدات الدينية بشأن قدرة الموتى على الحديث في العالم الآخر، أمام محكمة المعبود "أوزوريس"، حيث تمثل هذه المقابر عصور تاريخية عريقة.
وفي وقت سابق، أعلنت الدولة المصرية عن كشفًا أثريًا جديدًا يعود إلى عصر الدولة الحديثة قبل 5000 آلاف عام، حيث يمثل الكشف الأثري بقايا لمعبد جنائزي للملكة "نعرت" زوجة الملك "تيتي" أول ملوك الأسرة السادسة من الدولة الفرعونية القديمة، كما يحتوي على مخازن للقاربين، وآبار دفن.
ويضم الكشف الأثري بردية طولها 4 أمتار تحتوي على نصوص الفصل السابع عشر من كتاب الموتى، هذا فضلًا عن تماثيل ولوحات، وأقنعة خشبية، و مومياوات، وتوابيت خشبية على هيئة آدمية تعود إلى عدد من مؤرخي عصر الدولة الحديثة.









